روحانيات
ل مريم عبد المجيد
اغفى الوجود ونام سمار الدجى الا انا الشعر والاشوااق وانا فى الليل ترتجف المنى من حولى ويرتعش الجوى الخفاق الليل يرتجل الهموم وتشتكى فيه الجراح وتصرخ الاعماق والذكريات تكر فيه وتنثنى ويضم اعطاف الغرام عناقوالناس تحت الليل هذا ليله وصل و هذا لوعة و فراق و الحب مثل العيش هذا عيشه ترف و ذاك الجوع و الاملاق
لدغت حية الهوى كبدى فلا طيب لها ولا راقى الا الحبيب الذى شغفت به هو لا شك طبى وترياقى فاسقى العنايا ايها الساقىواملا كاس المحبة لعليل سقمه باقى
لعل من سقمه يحكى الهوى ويزج بنا فى حضرة الاطلاقى ورحمة للعاشقين ف حبهم عاشوا
حيارى وماتوا وماتوا سكارى ومالهم من واقى
اه لو دننى المحبوب منهم نظرة صاروا سكارى وغابوا حتى عن الساقى
نادى به الهوى وقد اعيانا عن رؤية غير الحبيب اعمانا افقدنا اللب والصواب بعد فى ما كهف الحب المخيف القانا ورضينا بالهوى ورضنخا له ولو كانت حيلة ل اليها الله هدانا
اه يا هوى ايا غوث ايرضيك ظماى يروى جارحى بالله كيف اموت ظمان سامحك الله يا هوى قسمت القلوب وجعلت نصيب هاجرا اضناانا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق