خواطر روحاتيه
لمريم عبد المجيد
�أحلى الهوى أن يطولَ الوجدُ والسقمُ
وأصدق الحب ما حلتْ به التهمُ�ليتَ الليالي أحلاماً تعودُ لنا
فربما قد شفي داءَ الهوى الحلمُ
يا غائبينَ وَوَجدي حاضِرٌ بهم
وَعَاتِبينَ وَذَنبي في الغَرامِ هُمُ
بِنْتُمْ فلا طَرْفَ إلا وَهْو مُضْطَرِبٌ
شَوْقاً ولا قَلْبَ إلاَّ وَهْوَ مُضْطَرِمُ
هل عائدٌ ـ والأماني قَلَّما صَدقتْ ـ
دَهْرٌ مَضَى وَمغانِي حُسْنِكُمْ أُمَمُ
فالجسمُ مُذْ غبتُمُ بِالسّفحِ مُتّشحٌ
وَالقلبُ مضطربٌ بالشَّوقِ مُضطَرِمُ
لم يُنْسِنا سَالِفاً مِنْ عَهْدِكُمْ قِدَمٌ
ولا سَعَتْ بالتَّسَلِي نحونا قَدَمُ
يبيتُ قلبي عليه حرقة ً وجَوى ً
وَقَلْبُهُ بارِدٌ مِنْ لَوْعَتِي شَبِمُ
ظَلِلْتُ فِيهِ وأَمْسَى قَلْبُهُ حَجَراً
لَمْ يَشْفِ قَطّ مُحِبّاً شَفَّهُ أَلَمُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق