قصيده ........أهيم بخيال .........حسام غنيم

قصيده ........أهيم بخيال .........حسام غنيم

أهيم بخيال هام بي فى حنان... .. .....وكأنه حقيقه بإنسان 

فسرت كامسحورا بين أناس .............. إبتسم أمير الأحزان

من بعد أشجان من زمان ................. وجفت عيناه فى نسيان

وماعهدوا به للفرح مكان ....................بدروب له بأمس فى خطوات

حتى صاح مابجوارى فى إعلان.............وتدق باب يدان

كانت بأمس فى حنان.............. ..... هذا صباح دنا أقبل الأن

وقبله بجبين جنان ................... ..وكوب صافى فتان

ومدت لي مايسد جوع.................فلترفعيه فليس للجوع مكان

سيكون مرا فى حلق ..................وقد شبعت بطول ليل هان

فهام الحزن بها من شجن وإحسان.......على شباب فى ريعان 

يحمل الأسى بقلب كابركان..............ينتظر ثورته فى كل مكان

و فى بكاء صامت.............. ..... حتى لاترى مايدوربفكر حيران

من حب شاردبي .................... حتى فى أحلام كان

يهزكيان............. .......والخطوات له همس حتى لا يران

وتناولت من يدها ............... مايطمئن بال أم على وليد بين يدها

هى من أوصانى ربى بها بقرآن........ورسول لكل زمان

وبتسع بين جوانحها ..................وبأحضانها بصغرا فى حنان

وبما كانت به تروى ظمىء......... ...و عصيان كان

فلا أستطيع نكرا وأحزان..............حتى لايفيض مابها من ألام

*********************

وتذهب الروح من جسد.......................تتطوف فى دنيا حب

حوله تنشد للضياء قول......................بحب كابركان فى ثورته 

يثور فى كل الأدكان ........................أمل فى غد يكون عنوان 

لقلب ينبض فى صمت ........................خوفا على مليكه الأبدان

أن تكون فى عشق........................... ونسيان لما كان 

*******************

ياحلم بي يشدوا...........................بما فى القلب بخطوات

وإن كنت بجوارها بأمس.....................وخوف يقبض روح 

حتى لا يران ما عين .........................من شوق يفوح بأمردفين 

مسطور بقطرات دمع ........................ على خد جمر رؤى ما بقلب 

وإن كنت حولها أهمس....... .............بكلمات تفوح منها عطرا

ونظره من بين عيناها................ .......سبحان ربى على جمال فتان

للجمال عنوان هى ...................... ....وحدائق من أشواق

ولا أحمل كرها من شجن ................ وإن حملته هى لي 

...سيكون قمه إحسان .................................. . . .....من وبقلمى حسام غنيم