( #صَدىَ_الإيقاع ) :
ما تَفاصيلُ العالَمِ الذي يَحيا بهِ مَن فَقَدَ عَقلَه ؟ أحياناً تَراهُ #يَضحَك - بعدَ قليلٍ #يَبكي - تارةً مُنفعلٌ وبعدَها - الهُدوووءُ -، على كُلِّ أحوالِهِ حَتماً أنَّهُ بأفضلِ حالٍ مِنَ الصِّراعِ المُزري بينَ البَشر ( يقتلونَ بَعضَهُم ) ! فكيفَ بهم سَيرأفون بهؤلاء ؟.
حتماً لا تَوَدُّ أن تُصبحَ مَجنوناً ( عافاكَ اللهُ) تخيَّل - هُناكَ مَن يَرغَبُ بالجنون - يَظُنُّ أنَّ هذا أهوَنُ لِحسابِه ! إنَّهاالمُعادَلةُ ذاتِ العُملَةِ بِوجهين ( صُورة، كتابة ) المجنونُ عَقلُهُ مُعطَّلٌ ربَّانياً ومن لا يَشحذُ أقصى ما يُمكُنهُ مِن قُدراتِ عَقلِه يتعطَّلُ عَقلُهُ يَدويا، ( أوتوماتيكياً ويَدوياً ) النتيجةُ واحِدَةٌ - عَقلٌ مُعطَّلٌ - أي ( على الله تعووود 🤔 )، العَوَض بسلامتك 😜، مَعقولٌ أنَّ العَقلَ يُقيَّد ( يُحَجَّم ) إجَازَةٌ مَفتوحَةٌ !! يَظنُّ صاحِبُهُ أنَّهُ مُسلسلٌ بأصفادٍ وأغلال ( لا يَمين ولاشمال ) بَح 😀، يُغلغلُ عقلِهِ بِوَهمِه، يَتَّخذُ منَ العَجزِ رفيقا ؟ صَدَأٌ وراءَ صَدَءٍ فأصبَحَ كَمن َرآه راءٍُ رائيٌ فأخبَرَهُ أنَّ رأسُهُ ليسَ بِمكانِه فأخذَ يتحسَّسُ رأسَهُ مِن وَهمهِ أنَّ رأسَهُ قَد تَرَجَّلَ مِن مكانهِ دونَ أن يَستأذِنه 😀 !!.
لكَ أن ... أن ماذا ( أن #تُصـلِّي_على_رسـولِ_النَّقى ) الذي ما تَركَ سبيلاً لشحذِ هِممِ العقل الأَّ وسلَكه، ولا فَجٍ مُبطَّنٍ إلاَّ وأعملَ فِكرَهُ بالإستفادةِ مِن خباياه، أمَعقولٌ أنَّ هُناكَ مَن يَستهينُ بِقُدراتِ فِكره ؟ نعم ( مَن يَظُنُّ أنّ أشلاءاً مِن العَقلِ عِنده ! ) ، بالكادِ لكلٍ منها أن تُفَكِّرَ لوحدها، يَظُنُّ أنَّ الإبداعٌ حِكرٌ للأذكياء ! يَصعُبُ عليهِ أن يُفكِّرَ بحلٍ ( تُرهِقُهُ كثيراً ) مُفرداتُ الموهبةِ والعصفِ والإستنتاج، ما عَلِمَ أنَّها للتَّحفيزِ لا للتثبيط، تتداعى إليهِ مُفرداتُ الصُّعوبَةِ فتَتَرَّسَ خَلفَ مُبهَم الكَلِمِ ( بَعرفش، أبصر، مِش مِتعلِّم، خايف، يَمَّه )، هُنا في ساحِ البَوحِ والخَطِّ صَدَّقَ المِسكينُ أنَّ من يَكتُبَ بالمِدادِ ( أفذاذٌ مِن صُلبِ أفذاذ ) دَرَجت عليهِ حِيلَةُ الشَّاعرِ والكاتبِ و ..... ولرُبَّما صَدَّقَ بِحَقٍ أنَّني ( #فارسُ_المقال ! ) لا ألومهُ فَمن يَتَوَهَمُ أنَّ عَقلَهُ مُسلسَلُ يظُنُّ أننا أبطالُ فِلمِ الكِتابةِ، لكن ليتهُ يُخبِرُني عن مُخرجِ هذا الفِلمِ لأسألَهُ عَن حَقيقةِ دَوري فيهِ هل ليَ دورٌ أصلاً ؟ أم أنا كَمبارس فقط ؟.
حبيبي لمتى تبقى مُعجَباً جَرِّب طَعم أن يُعجَبَ بِكَ أحد ، تَبقى مُعَلِّقاً دونَ أن تَرقى لِيُعَلِّقَ لكَ أحد ، فقط تحرَّك وحرِّك عَقلَكَ الألمعيَّ مَعَكَ ( فقد مَلَّ الرُّكاد ) فقط أكتب ما تَبرَعُ فيه ( إحساسكَ، تَجارُبكَ، طُفولتك ... ) فَلَرُبَّما أنَّ القلمَ لأُنمِلكَ والوَرَقُ لساحِكَ والمَيدانُ لِفكركَ، وثِق تماماً أنِّي سأكونُ أوَّلَ مَن أحني قُبَّعتي لَكَ .
يا صاحباً أنَّى لي بِفكرِكَ ..
مأسوراً بدُجى وَهمِ جَهلك.
تخالُ أنَّ العلمَ أسيرٌ ...
لِساحِ مَن كان أمسىً مِثلُك.
فتعلموا بإقرأ واكتبَ ..
ولم يَرتعوا بالخوفِ خَوفَك.
فأصبحوا ولَم تُصبِحُ بَعدُ
فَليتكَ تُصبِحُ ألا لَيتَك .
تحيَّاتي /
حُسااااام القاااااضي ✍___

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق