ذكرى المولد الشَّريف
ياخير من وطئت أقدامُه بَلَداً___ مِنْ عَهدِ آدمَ حتّى يومِنا هذا
هلَّ الهلالُ بذكراك الَّتي سَمَقَت___في كلِّ عامٍ فلا تسأل وقد لاذا
قلبُ المُحبِّ وقد زادت له سُنَنٌ___شوقاً على شوقِهِ بالعطر نفَّاذا
من ذا سَيَجْهَلُ يوماً كان مولدُه___نوراً أضاءَ وكان الليلُ نبَّاذا
كلُّ الخلائق حتَّى الجنَّ قد سألت___ماذا يحلُّ بكونٍ كيفَ أو ماذا؟!
هذاالَّذي قد عَلَت أُمُّ بمولِدِه___ والأهلُ من كرمٍ للَّه بذَّاذا
أسماه باسمٍ وما سمَّاه من أحدٍ___ جدٌّ تطاول كان الحمدُ أخَّاذا
يرعى حفيداً لهُ جدٌّ بهيبَتِهِ___ حاطَ اليتيمَ بِحُبٍّ ،كان أُستاذا
قد خصَّهُ بودادٍ كان منفرداً ___ والحُبُّ فاض على مَنْ كان فولاذا
هذااليتيم الَّذي أخلاقُهُ طَهُرَت___كان المؤدِّبُ ربَّ العرش،ياهذا
صلَّى عليه بأعدادٍ بلا عددٍ___ ربُّ البريَّةِ ما قد برّ أفلاذا
الإثنين 3ربيع أول 1437 ه
14 ديسمبر 2015 م
زكيَّة أبو شاويش _أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق