وجوه الحب
للشاعر الكبير اشرف الكيلانى
هذى وجوه الحب فانظرى وتاملى زور اقنعة حطمتها بمعاولى
خاننى من ورائها غزال عشقته ووثقت به وثوق الجاهل
سهدت فيه وقد الف الرقادا ومنحته روحى وان كان قاتلى
اغوانى بتعسيل اللحظ ومعسوله فارتج الفؤاد من وقع الزلازل
وادعى التقوى فاشراق وجهه يوحى بالنجاة من نيران الغوائل
سالت عنها فقيل من بيت كريم نقية الاصل من فرع مؤثل
وابوها من السراة اعظم محسن له فى الاحسان اكرم منزل
وهى تصلى وتقوم ليلها وهى عصمة للخاطب والامل
فدعوت الله ان تكون حليلتى وانعم بنسب طاهر ومبجل
وخطبتها وقلت دعاء امى اجيب فى الليل الاليل
وكل يوم ارى لها صورة كبنات الجن فى اعماق المجاهل
مع ابيض فى طريق وتارة مع اسود فى ستور الخمائل
وتراود هذا وذاك ولا ترد يد لامس ولا يزجرها قول قائل
خادعت نفسى وقلت بريئة مبسور على النفس خداع الغافل
وقال صحبى لقد نلت العلا ونلت الدنيا بخير الوسائل
ودفع الدهر عنك همومه وحلت بها معضلات المسائل
فتركتها وصحبى وفررت بما تبقى لى من ادراك العاقل
وما عدت مغترا بريم او غزال فقد رنق الزور كل مناهلى
الشاعر الكبير اشرف الكيلانى مصر المنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق