قصيدة/القلب يغلبه الحنين بالجوى
ْ
كلمات/أحـمـد عبد الرحـمـن صالح
ْ
ومضــيت اركض بالسُهاد في بحور الذكريات
ْ
بين الحـنين والأمـــل
القلب تنهكه الآهـــات
ْ
علي الدروب مسالماً يمضي إلي درب الغايات
ْ
والشوق بات مـشـتعـل
ْ
بين الحنين والسـكـوت
ْ
أدركـت فـيك غـايـتي ولكــم ألـفــت الاُمــنـيات
ْ
اليوم عــــــاد يـشتـكـي
ْ
أشـباح يسكـنها الممات
ْ
ودمـوع عـيني ترتجـي بين السـطور اُمــسيات
ْ
كان الربيع ميلاد شوق
ْ
لحظات باتت ذكــريات
ْ
واليوم عـــاد الحب ينعي أشلاء من تلك الرفات
ْ
مازلت وحـدي أرتجـف
ْ
بين الـدمــوع بالثــبــات
ْ
هل كان حلماً قائماً أم أنه طيفاً تُغـافـيه الساعات
ْ
أدركــت فـيك حـكــايتي
ْ
وملاذ شمس الاُمــنـيـات
ْ
ياعشق ملاء قيثاراتي شـوقً تجــافــيه الآهـــات
ْ
الذكــري نـور ينقــضـي
ْ
بين الـدمـــوع والسُـكـات
ْ
دعــني أجــوب مــدينتي علي الظـلال السامـقات
ْ
أدركــت فــيــك ولايــتـي
ْْ
وأمـاني باتـت صاحـبـات
ْ
العــشق دار حــمــايتي والشــوق لا يعـرف سُبات
ْ
مـازلــت ارســم قــصـتي
ْ
أشجان لا تعرف مــمــات
ْ
أنت الحـقـيـقة في عـالمي مـازلت قـيد الـغـارمــات
ْ
والـدمـــع بــات وســـادتي
ْ
والنبـض تُشعــله الآهـــات
ْ
مــازلـت أنتـظر المِــيقــات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق