حوار عاشق،،عبدالمنعم عدلي،،مصر
سيدتي
مذ رأتيك وتائه
أنا. في جمال الخلاق
بالوصف غير قادر
ومحبرتي جفت
من بريق عينيك
وتصارعت نبضاتى
وها أنا بين يديك
فمن أنت ومن أنا
سيدي
أنا المعشوق
وأنت العاشق
الذائب في جمالي
وتعشق ترحالي
وأنت أنت
الحبيب لا محال
هيئت لي متكأ
فهيت لك بالليل والنهار
فأخفض نبضات قلبك
فبين الضلوع يسكن فؤادي
ولا تسارع الأيام
فها أنا بين مقلتيك
سيدتي
كم طال إنتظاري
وأرسلت لك نجمات حسان
عندما عانقت السماء
تتشفع لي عندك
لتطفئ نار فؤادي
وتروي عطش دمائ
فهل لي من رشفة
بعد إحتضان طال إنتظار
أحيي بها رفاة عظامي
وأسعد بها أيامي
سيدي
سيدي ومولاي
هيت لك برضي الفؤاد
ف إشرب من كأس ترياقي
فكم أنا شغوفة باللقاء
وأسرع ولا تتنيي
فإن الأيام تمر مثل السحاب
بقلمي عبدالمنعم عدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق