من وحل الوااااااقع *
لعله من نافلة القول أن أحداث الكرك .. تدل دلالة قاطعة على فشل عملية (قلعة الكرك) ، التي كان الهدف الرئيس منها هو نشر الخوف والفزع في الجنوب عامة .. والكرك ومعان خاصة - كما بينا في حينه - .
والدولة - أقول الدولة .. لا الحكومة - ما زالت تغط في سبات شتوي عميق على أمل أن تساعدها بريطانيا وأزلامها وسياساتها غير المجدية في اﻹستمرار بإضطهاد وإستعباد كل الشعب الأردني!؟.
ومع لجوء (الدولة) إلى بعض رجالاتها أمثال عاطف الطراونة وصباح الحباشنة - كما لجأت سابقا" للمهندس ليث شبيلات في تسيير الشارع بالريموت كونترول .. إلا أن كل ذلك سوف لا .. ولم .. ولن يجدي شيئا" .
بجدة القول :-
الوضع بالغ الدقة والخطورة .. ، لذا أرى أنه ليس في مصلحة الدولة الأردنية الهاشمية السماح بإنتقال (شرارة) الكرك إلى بقية أرجاء الوطن .. فإن إنتقلت .. فستصبح :-
ناااااار .. سعير دروبها
بركاااااانها .. (لن) يخمدا.
هذا ليس مجرد تحليل سياسي .. هذا إنذاااااار .
ولقد أعذر من أنذر .. وحذر .
حفظى الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق