(( حلم جميل ))
عند محطة القطارِ
حيث الكل في
العرباتِ
الهموم والاحلام
الحب والغرام
الكل يتسابق ليحجز
له مقعدا
في ذلك القطار
هناك حلمٌ جميلٌ
كان ينتظر بين الزحامِ
ولكن لا جدوى قد
ضاع بين فوضى
الزحامِ
تلقفته كفوف
الاحزان
بطشت فيه تحاول
منه الانتقام
صمد بوجه تلك
العواصف
كان ثابتٌ كثبوت
الرواسي
وكان غضٌ طريا
يتمايل مع تلك الاهوالِ
ينحني لكنه لا ينكسر
شعَ بصيصُ املا
في اولِ القطارِ
هناك من نادى
بصوت حنين تطرب
له الانفس
وتستفيق منه الابدان
ايها الحلم الجميل
اصمد وانثر
الزهور على قارعة
الطرقات
عَمر الديار رصَ البنيان
انتصر ولا تعلن
الاندحار
بقلمي ...
عبد الستار الزهيري// العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق