( صلاتي عليك سيدي رسول الله ) .
هاذا نبيُّ الهُدى وهاذا أثرُهُ
بات في القلبِ مَغرُوساً متغلغلا..
قد صلَّى عليهِ في الملأِ ربُّهُ
فباتَ ذكرهُ عندَ الملاااايين مُرَدَّدَا ..
فكلَّما أرهَقَكَ الدَّهرُ بِقَهرِهِ
صلَّيتَ على محمدٍ وطَهَ وأحمدا ..
فَتَنَوَّرَ وجهُكَ بِكساءٍ بيَاضُهُ
كالزِّهوِ مُتلألآ مُشِعاً أَبهَجا ..
هاذي أممُ العُجمِ تبكي وفاتُهُ
وأمَّتُهُ لاهيةً تَثمُلُ لَهوَاً مُعربِدا .
إليكِ عَنِّي يا ردهاتِ الغَفلةِ
فصلاةٌ على أحمدٍ تَشفي وتُنبِتا .
قد تاهَ منطوقي عن سَلوِهِ
حائراً يتوهُ بين قَلقٍ وتَردُّدَا .
أصلِّي فالصلاةُ مَكسَبٌ وبالسلامِ عليهِ
قلبي يرتوي بودِّه وينبضُ مُزغردَا .
( ولِمَ لا ) ؟! وهل بعد الصلاةِ عليه
ديدنٌ يُسليني ويُنعشُ أملاً قد تبدَّدا .
شعر / الكاااتب الرَّااااقي
( حُسَاااام القاااضي)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق